رست سفينة جمعية ملتقى أدرار يوم أمس الأحد 16 فبراير 2025 بمدرسة إش نعكي بالجماعة الترابية سكورة. معانقة التلاميذ جاء على إثر تنظيم قافلة طبية بشراكة مع الجمعية الاجتماعية لأطباء الأسنان بالدار البيضاء و المساهمة في التنظيم و التنشيط من طرف طلبة الجامعة الأورومتوسطية بفاس و بشراكة كذلك بالمديرية الإقليمية للصحة و الرعاية الاجتماعية و المديرية الإقليمية لوزارة التربيةالوطنية والتعليم الأولي.
تم توزيع أدوية تعنى بصحة جهاز الفم فضلا على ذلك تم تشخيص و علاج حالات و أمراض و اضطرابات تجويف الفم و الأسنان اللثة.
تخللت هذه القافلة أنشطة مختلفة خلقت متنفسا كبيرا في صفوف التلاميذ الذين يفوق عددهم 262 تلميذ منهم من استفاد من التطبيب و عددهم تجاوز المئة (100) علما سكان الجوار كذلك استفادوا و حصلوا على الأدوية اللازمة.
أنشطة ترفيهية للتلميذات و التلاميذ خلقت فرجة و فسحة ستبقى لاصقة في أدهانهم بعد العزف على النشيد الوطني، تماشيا مع ما تم ذكره تم تنظيم ورشات في الرسم لغرض وخز ذكاء الأطفال و زرع ثقافة موازية في التعليم و التحصيل.
ورشة الطلبة التي قامت بتزيين المؤسسة بطلاء جدرانها و خلق جداريات أضفت عليها رونقا جميلا ببهاء مؤسسة إش نعكي.
و قد تم تفويت الأدوية المتبقية للمركز الصحي القروي لغاية تعميم استفادة ساكنة الجماعة قاطبة، نظرا لأهميتها في هذا الفصل البارد و الذي يعرف انتشار أمراض مختلفة كالزكام و نزلات البرد..
توصلت جمعية ملتقى أدرار بملتمس من طرف باقي مكونات الجمعيات التي تشتغل في حضن المؤسسات التعليمية خصوصا جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ مدرسة المنظر الجميل بتادوت الجماعة الترابية سكورة، طالبين إعادة الكرة بتنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات تستهدف من خلالها ليس فقط التلاميذ بل ساكنة الجماعة برمتها. جمعية تقودها زمرة من النساء الطموحات اللائي كسرن قيود المجتمع الذكوري بالعالم القروي.
و أخيرا تم فتح دردشة بدار الطالب الجمعية الخيرية بعد وجبة غذاء مع كل المكونات الحاضرة من جمعيات و جماعة ترابية التي مثلها النائب الثاني لرئيسة الجماعة و الطبيبة بالمركز الصحي الحضاري الذين تقدموا بجميل الشكر لكل من السلطات على رأسهم رئيس الدائرة و القائد و أعوانهم و الدرك الملكي و القوات المساعدة و إدارة المدرسة و أطرها التربوية و أطر دار الشباب بسكورة.
الوعي الجماعي يبنى من خلال المدارس بتكوين الناشئة و خلق طاقة و نبراس المستقبل الذي سينير طريق الغد بعيدا عن عتمة الجهل و الأمية.